١٨الأحزاب : ١٨ قد يعلم اللّه . . . . . قد يعلم اللّه المعوقين منكم وذلك أن اليهود أرسلوا إلى المنافقين يوم الخندق ، ف ماذا الذي حملكم أن تقتلوا أنفسكم بأيدي أبي سفيان ومن معه فإنهم إن قدروا هذه المرة لم يستبقوا منكم أحداً ، أنا نشفق عليكم ، إنما أنتم إخواننا ، ونحن جييرانكم ، والقائلين لإخوانهم هلم إلينا فأقبل رجلان من المنافقين عبد اللّه بن أبي ، ورجل من أصحابه على المؤمنين يعوقنهم ويخوفونهم بأبي سفيان ومن معه ، لئن قدروا عليكم هذه المرة لم يستبقوا منكم أحداً ، ما ترجون من محمد ؟ فواللّه ما يرفدنا بخير ، ولا عند ه خير ما هو إلا أن يقتلنا هاهنا وما لكم في صحبته خير ، هلم ننطلق إلى إخواننا وأصحابنا خير ما هو إلا أن يقتلنا هاهنا وما لكم في صحبته خير ، هلم ننطلق إلى إخواننا وأصحابنا يعنون اليهود ، فلم يزد قول المنافقين للمؤمنين إلا إيماناً وتسليماً واحتساباً ، فذلك قوله عز وجل : قد يعلم اللّه المعوقين منكم يعني عبد اللّه بن أبي وأصحابه ، ويعلم القائلين لإخوانهم يعني اليهود حين دعوا إخوانهم المنافقين حين قالوا هلم إلينا . ثم قال : ولا يأتون يعني المنافقين البأس يعني القتال إلا قليلا [ آية : ١٨ ] يعني بالقليل إلا رياء وسمعة من غير احتساب ، ثم أخبر عن المنافقين ، فقال تعالى : |
﴿ ١٨ ﴾