٤٠

الأحزاب : ٤٠ ما كان محمد . . . . .

وأنزل اللّه عز وجل في قول الناس إن محمداً تزوج امرأة ابنه ما كان محمد أبا أحد من رجالكم يعني زيد بن حارثة ، يقول : إن محمداً ليس بأب لزيد ولكن محمداً

 رسول اللّه وخاتم النبين يعني آخر النبيين لا نبي بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولو أن لمحمد ولداً

لكان نبياً رسولاً ، فمن ثم قال : وكان اللّه بكل شيءٍ عليماً [ آية : ٤٠ ] يقول : لو كان

زيد بن محمد لكان نبياً ، فلما نزلت ما كان محمد أبا أحد من رجالكم قال النبي صلى اللّه عليه وسلم

لزيد : لست لك بأب ، فقال زيد : يا رسول اللّه ، أنا زيد بن حارثة معروف نسبي .

﴿ ٤٠