١٠

ص : ١٠ أم لهم ملك . . . . .

ثم قال أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما يعني كفار قريش يقول : ألهم

ملكهما وأمرهما ، بل اللّه يوحي الرسالة إلى من يشاء ، ثم قال : فليرتقوا في الأسباب

[ آية : ١٠ ] يعني الأبواب إن كانوا صادقين بأن محمداً صلى اللّه عليه وسلم تخلقه من تلقاء نفسه ، يقول

الوليد : إن هذا إلا اختلاق الأسباب ، يعني الأبواب التي في السماء ، فليستمعوا

إلى الوحي حين يوحي اللّه عز وجل إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم .

﴿ ١٠