٤

الزمر : ٤ لو أراد اللّه . . . . .

 لو أراد اللّه أن يتخذ ولدا يعني عيسى ابن مريم لاصطفى يعني لاختار مما يخلق ما يشاء من الملائكة ، فإنها أطيب وأطهر من عيسى ، كقوله في الأنبياء :

 لو أردنا أن نتخذ لهوا يعني ولداً ، يعني عيسى لاتخذناه من لدنا [ الأنبياء : ١٧ ] يعني من عندنا من الملائكة ، ثم نزه نفسه عما قالوا من البهتان فقال : سبحانه هو اللّه الواحد لا شريك له القهار [ آية : ٤ ] .

﴿ ٤