٦الزمر : ٦ خلقكم من نفس . . . . . خلقكم من نفس واحدة يعني آدم ، عليه السلام ثم جعل منها زوجها يعني حواء : وأنزل لكم من الأنعام يعني وجعل لكم من أمره مثل قوله في الأعراف : يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا [ الأعراف : ٢٦ ] يقول جعلنا ، ومثل قوله : وأنزلنا الحديد [ الحديد : ٢٥ ] يقول : وجعلنا الحديد وأنزل لكم من الأنعام يعني الإبل والبقر والغنم ثمانية أزوجٍ يعني أصناف ، يعني أربعة ذكور ، وأربعة إناث يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق يعني نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظماً ، ثم الروح في ظلماتٍ ثلثٍ يعني البطن والرحم والمشيمة التي يكون فيها الولد ، ثم قال : ذلكم اللّه الذي خلق هذه الأشياء هو ربك له الملك لا إله إلا هو فأني تصرفون [ آية : ٦ ] يقول : فمن أين تعدلون عنه إلى غيره . |
﴿ ٦ ﴾