٦

فصلت : ٦ قل إنما أنا . . . . .

ثم قال تعالى : قل يا محمد لكفار مكة : إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ؛ لقولهم لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اعمل أنت لإلهك ، ونحن لآلهتنا ، ثم قال

رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : فاستقيموا إليه بالتوحيد واستغفروه من الشرك ، ثم أوعدهم

إن لم يتوبوا من الشرك ، فقال : وويل للمشركين [ آية : ٦ ] ، يعني كفار قريش .

﴿ ٦