١١فصلت : ١١ ثم استوى إلى . . . . . ثم استوى إلى السماء وهي دخان ، قبل ذلك فقال لها وللأرض ائتيا طوعا عبادتي ومعرفتي ، يعني أعطيا الطاعة طيعاً أو كرها ، وذلك أن اله تعالى حين خلقهما عرض عليهما الطاعة بالشهوات واللذات ، على الثواب والعقاب ، فأبين أن يحملنها من المخافة ، فقال لها الرب : ائتيا المعرفية لربكما والذكر له ، على غير ثواب ولا عقاب ، طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين [ آية : ١١ ] ، يعني أعطيناه طائعين . |
﴿ ١١ ﴾