١٧فصلت : ١٧ وأما ثمود فهديناهم . . . . . ثم ذكر ثمود ، فقال : وأما ثمود فهدينهم ، يعني بينا لهم فاستحبوا العمى على الهدى ، يقول : اختاروا الكفر على الإيمان فأخذتهم صاعقة ، يعني صيحة جبريل ، عليه السلام العذاب الهون بما كانوا يكسبون [ آية : ١٧ ] ، يعني يعملون من الشرك . فصلت : ١٨ ونجينا الذين آمنوا . . . . . ثم قال : ونجينا الذين ءامنوا ، يعني صدقوا بالتوحيد من العذاب الذي نزل بكفارهم وكانوا يتقون [ آية : ١٨ ] الشرك . |
﴿ ١٧ ﴾