٤٠فصلت : ٤٠ إن الذين يلحدون . . . . . قوله : إن الذين يلحدون في ءاياتنا ، يعني أبا جهل ، يميل عن الإيمان بالقرآن ، بالأشعار والباطل لا يخفون علينا ، يعني أبا جهل ، وأخبر اللّه تعالى بمستقره في الآخرة ، فقال : أفمن يلقى في النار خير ، يعني أبا جهل ، خير أم من يأتي ءامناً يوم القيامة ، يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم ، ثم قال لكفار مكة : اعملوا ما شئتم ، هذا وعيد إنه بما تعملون بصيرٌ [ آية : ٤٠ ] ، من الشرك وغيره . |
﴿ ٤٠ ﴾