٥٠

فصلت : ٥٠ ولئن أذقناه رحمة . . . . .

ثم قال : ولئن أذقنه رحمةً منا ، يقول : ولئن آتيناه خير وعافية من بعد ضراء مسته ، يعني بعد بلاء وشدة أصابته ليقولن هذا لي ، يقول : أنا أحق بهذا ، يقول :

 وما أظن ، يقول : ما أحسب الساعة قائمة ، يعني القيامة كائنة ، ثم قال

الكافر : ولئن رجعت إلى ربي في ألاخرة إن كانت آخرة إن لي عنده للحسنى ، يعني الجنة كما أعطيت في الدنيا ، يقول اللّه تعالى : فلنبئن الذين كفروا

بما عملوا من أعمالهم الخبيثة ولنذيقنهم من عذاب غليظ [ آية : ٥٠ ] ، يعني

شديد لا يقتر عنهم ، وهم فيه مبلسون .

﴿ ٥٠