١٤

الشورى : ١٤ وما تفرقوا إلا . . . . .

ثم قال : وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم ، يعني البيان بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك ، ولولا كلمة الفصل التي سبقت من ربك في الأخرة يا محمد

في تأخير العذاب عنهم إلى أجل مسمى ، يعني به القيامة لقضي بينهم ، بين

من آمن وبين من كفر ، ولولا ذلك لنزل بهم العذاب في الدنيا ، حين كذبوا واختلفوا ،

ثم قال : وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم قوم نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ،

أورثوا الكتاب من بعدهم ، اليهود ، والنصارى من بعد أنبيائهم لفي شك منه ،

يعني من الكتاب الذي عندهم مريب [ آية : ١٤ ] .

﴿ ١٤