١٤

الدخان : ١٤ ثم تولوا عنه . . . . .

ثم تولوا عنه ، يقول : ثم أعرضوا عن محمد صلى اللّه عليه وسلم إلى الضلالة وقالوا معلمٌ

مجنونٌ [ آية : ١٤ ] ، قال ذلك عتبة بن أبي معيط : إن محمداً مجنون ، و  إنا يعلمه

جبر غلام عامر بن الحضرمي ، و  لئن لم ينته جبر غلام عامر بن الحضرمي ، فأوعدوه

لنشترينه من سيده ، ثم لنصلينه حتى ينظر هل ينفعه محمد أو يغني عنه شيئاً بل هم في

سكٍ يلعبون ، يقول : بل هم من القرآن في شك لاهون ، فدعا النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : اللّهم اسقنا مغيثاً عاماً ، طبقاً مطبقاً ، غدقاً ممرعاً مرياً ، عاجلاً غير ريث ، نافعاً غير

ضار ، فكشف اللّه تعالى عنهم العذاب .

﴿ ١٤