١٨

الجاثية : ١٨ ثم جعلناك على . . . . .

قوله : ثم جعلناك على شريعة من الأمر ، يعني بينات من الأمر ، وذلك أن كفار

قريش قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم :

ارجع إلى ملة أبيك عبد اللّه ، وجدك عبد المطلب ، وسادة قومك ،

فأنزل اللّه : ثم جعلناك على شريعة من الأمر ، يعني بينة من الأمر ، يعني الإسلام ،

 فاتبعها ، يقول اللّه تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وسلم : اتبع هذه الشريعة ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون [ آية : ١٨ ] توحيد اللّه ، يعني كفار قريش ، فيستزلونك عن أمر اللّه .

﴿ ١٨