٢١الجاثية : ٢١ أم حسب الذين . . . . . أم حسب الذين اجترحوا السيئات ، وذلك أن اللّه أنزل أن للمتقين عند ربهم في الآخرة جنات النعيم ، فقال كفار مكة ، بنو عبد شمس بن عبد مناف بمكة ، لبني هاشم ولبني عبد المطلب بن عبد مناف للمؤمنين منهم : إنا نعطي في الآخرة من الخير مثل ما تعطون ، فقال اللّه تعالى : أم حسب الذين اجترحوا السيئات ، يعني الذين عملوا الشرك ، يعني كفار بني عبد شمس أن تجعلهم كالذين ءامنوا وعملوا الصالحت من بني هاشم ، وبني المطلب ، منهم : حمزة ، وعلي بن أبي طالب ، وعبيدة بن الحارث ، وعمر بن الخطاب سوءاً محيهم في نعيم الدنيا و سواء ومماتهم في نعيم الآخرة ساء ما يحكمون [ آية : ٢١ ] ، يقول : بئس ما يقضون من الجور حين يرون أن لهم في الآخرة ما للمؤمنين ، في الآخرة الدرجات في الجنة ونعيمها للمؤمنين ، والكافرون في النار يعذبون . |
﴿ ٢١ ﴾