٢٥الجاثية : ٢٥ وإذا تتلى عليهم . . . . . وإذا تتلى عليهم ءاياتنا ، يعني القرآن بينت ، يعني واضحات من الحلال والحرام ما كان حجتهم حين خاصموا النبي صلى اللّه عليه وسلم في الرعد ، حين سير لنا الجبال ، وسخر لنا الرياح ، وابعث لنا رجلين أو ثلاثة من قريش من آبائنا ، منهم قصي بن كلاب ؛ فإنه كان صدوقاً ، وكان إمامهم ، فنسألهم عما تخبرنا به أنه كائن بعد الموت ، فذلك قوله تعالى : ما كان حجتهم إلا أن قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم : ائتوا بئابائنا إن كنتم صادقين [ آية : ٢٥ ] ، هذا قول أبي جهل للنبي صلى اللّه عليه وسلم ، قال : ابعث لنا رجلين أو ثلاثة إن كنت من الصادقين بأن البعث حق . |
﴿ ٢٥ ﴾