١٦

الأحقاف : ١٦ أولئك الذين نتقبل . . . . .

ثم نعت المسلمين فقال : أؤلئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا يقول : نجزيهم

بإحسانهم ولا نجزيهم بمساوئهم ، والكفار يجزيهم بإساءتهم ويبطل إحسانهم لأنهم

عملوا ما ليس بحسنة ، ثم رجع إلى المؤمنين ، فقال : ونتجاوز عن سيئاتهم ولا يفعل

ذلك بالكافر في يعني مع أصحاب الجنة وعد الصدق يعني وعد الحق وهو الجنة

 الذي كانوا يوعدون [ آية : ١٦ ] وعدهم اللّه ، تعالى ، الجنة في الآخرة على ألسنة

الرسل في الدنيا .

﴿ ١٦