٩الفتح : ٩ لتؤمنوا باللّه ورسوله . . . . . لتؤمنوا باللّه يعني لتصدقوا باللّه أنه واحد لا شريك له ورسوله محمداً صلى اللّه عليه وسلم وتعزروه يعني تنصروه وتعاونوه على أمره كله وتوقروه يعني وتعظموا النبي صلى اللّه عليه وسلم وتسبحوه بكرة وأصيلا [ آية : ٩ ] يعني وتصلوا للّه بالغداة والعشي ، وتعزروه مثل قوله في الأعراف : الذين آمنوا به وعزروه . ولما قال المسلمون للنبي صلى اللّه عليه وسلم : إنا نخشى ألا يفي المشركون بشرطهم فعند ذلك تبايعوا على أن يقاتلوا ، ولا يفروا يقول : اللّه رضي عنهم إبيعتهم . |
﴿ ٩ ﴾