١٢الفتح : ١٢ بل ظننتم أن . . . . . بل منعكم من السير أنكم ظننتم أن لن ينقلب الرسول يقول : أن لن يرجع الرسول والمؤمنون من الحديبية إلى أهليهم أبداً وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء فبئس ما ظنوا ظن السوء حين زين لهم في قلوبهم وأيأسهم أن محمداً وأصحابه لا يرجعون أبداً . نظيرها في الأحزاب : وتظنون باللّه الظنون [ الأحزاب : ١٠ ] ، يعني الإياسة من النصير ، فقال اللّه تعالى وكنتم قوما بورا [ آية : ١٢ ] يعني هلكي بلغة عمان ، مثل قوله : وأحلوا قومهم دار البوار [ إبراهيم : ٢٨ ] ، أي دار الهلاك ، ومثل قوله : تجارة لن تبور [ فاطر : ٢٩ ] يعني لن تهلك . |
﴿ ١٢ ﴾