١٥ق : ١٥ أفعيينا بالخلق الأول . . . . . فأنزل اللّه تعالى : أفعيينا بالخلق الأول في أول هذه السورة ، وذلك أن كفار مكة كذبوا بالبعث ، يقول اللّه تعالى : أعجزت عن الخلق حين خلقتهم ، ولم يكونوا شيئاً ، فكيف أعيى عن بعثهم ، فلم يصدقوا ، فقال اللّه تعالى بل يبعثهم اللّه . ثم استأنف ، فقال : بل هم في لبس من خلق جديد [ آية : ١٥ ] يقول في شك من البعث بعد الموت . |
﴿ ١٥ ﴾