٤الطور : ٤ والبيت المعمور والبيت المعمور [ آية : ٤ ] واسمه الصراح ، وهو في السماء الخامسة ، ويقال : في سماء الدنيا حيال الكعبة في العرض والموضع غير أن طوله كما بين السماء والأرض وعمارته أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك يصلون فيه يقال لهم : الجن ، ومنهم كان إبليس ، وهم حي من الملائكة ، لم يدخلوه قط ، ولا يعودون فيه إلى يوم القيامة ، ثم ينزلون إلى البيت الحرام ، فيطوفون به ويصلون فيه ، ثم يصعدون إلى السماء ، فلا يهبطون إليه أبداً |
﴿ ٤ ﴾