| ١٢القمر : ١٢ وفجرنا الأرض عيونا . . . . . وفجرنا الأرض أربعين يوماً عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر [ آية : ١٢ ] وذلك أن ماء السماء وماء الأرض قدر اللّه تعالى كليهما ، فكانا سواء لم يزاد ماء السماء على ماء الأرض ، وكان ماء السماء بارداً مثل الثلج ، وماء الأرض حاراً مثل الحميم ، فذلك قوله : على أمر قد قدر لأن الماء ارتفع فوق كل جبل ثلاثين يوماً ، ويقال : أربعين ذراعاً ، فكان الماء الذي على الأرض ، والذي على رءوس الجبال فابتلعت الأرض ماءها ، وبقي ماء السماء أربعين يوماً ، لم تشربه الأرض ، فهذه البحور التي على الأرض منها . | 
﴿ ١٢ ﴾