٤المجادلة : ٤ فمن لم يجد . . . . . فمن لم يجد التحرير فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا يعني الجماع فمن لم يستطع الصيام فإطعام ستين مسكينا لكل مسكين نصف صاع حنطة ذلك يعني هذا الذي ذكر من الكفارة لتؤمنوا باللّه يقول : لكي تصدقوا باللّه ورسوله إن اللّه قريب إذا دعوتموه في أمر الظهار ، وتصدقوا محمداً صلى اللّه عليه وسلم ، فيما قال لكم من الكفارة حين جعل لكم مخرجاً لتؤمنوا باللّه ورسوله ، يعني تصدقوا باللّه ورسوله وتلك حدود اللّه يعني سنة اللّه وأمره في كفارة الظهار ، فلما نزلت هذه الآية دعا النبي صلى اللّه عليه وسلم زوجها ، فقال : ′ ما حملك على ما قلت ′ ؟ قال : الشيطان ، فهل لي من رجعة تجمعني وإياها ؟ قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ′ نعم ، هل عندك تحرير رقبة ′ ؟ قال : لا ، إلا أن تحيط بمالي كله ، قال : ′ فتستطيع صوماً ، فتصوم شهرين متتابعين ′ ؟ قال : يا رسول اللّه ، إني إذا لم آكل في اليوم مرتين ، أو ثلاث مرات اشتد على وكل بصري ، وكان ضرير البصر ، قال : ′ فهل عندك إطعام ستين مسكيناً ′ ؟ قال : لا ، إلا بصلة منك وعون ، فأعانه النبي صلى اللّه عليه وسلم ، بخمسة عشر صاعاً ، وجاء هو بمثل ذلك فتلك ثلاثون صاعاً من تمر لكل مسكين نصف صاع ، ذلكم يعني أمر الكفارة توعظون به ، فوعظهم اللّه تعالى في أمر الكفارة واللّه بما تعملون خبير وتلك حدود اللّه ، يعني سنة اللّه وللكفرين من اليهود والنصارى عذاب أليم [ ٤ ] . |
﴿ ٤ ﴾