٩

الحشر : ٩ والذين تبوؤوا الدار . . . . .

فقال : والذين تبوءو الدار يعني أوطنوا دار المدينة من قبل هجرة المؤمنين ، إليهم

بسنين .

ثم قال : والإيمان من قبلهم من قبل هجرة المهاجرين ، ثم قال : للأنصار : يحبون من هاجر إليهم من المؤمنين ولا يجدون في صدورهم يعني قلوبهم حاجة مما أوتوا يعني مما أعطى إخوانهم المهاجرين من الفئ ويؤثرون على أنفسهم يقول :

لا تضيق ولو كان بهم خصاصة يعني الفاقة فآثروا المهاجرين بالفئ على أنفسهم ،

ثم قال : ومن يوق شح نفسه يعني ومن يقيه اللّه حرص نفسه ، سعني الأنصار حين

طابت أنفسهم عن الفئ لإخوانهم فأؤلئك هم المفلحون [ آية : ٩ ] فقد ذهب

صنفان المهاجرون والأنصار بقي صنف واحد ، وهم التابعون الذين دخلوا في الإسلام

إلى يوم القيامة .

﴿ ٩