١٤التغابن : ١٤ يا أيها الذين . . . . . يأيها الذين ءامنوا نزلت في الأشجع إن من أزوجكم وأولدكم عدواًّ لكم يعني إذا أمروكم بالإثم ، وذلك أن الرجل كان إذا أراد الهجرة ، قال له أهله وولده : ننشدك اللّه أن تذهب وتدع أهلك وولدك ومالك ، نضيع بعدك ، ونصير عيالاً بالمدينة ، لا معاش لنا فيثبطونه ، فمنهم من يقيم ، ومنهم من يهاجر ، ولا يطيع أهله ، فيقول : تثبطونا عن الهجرة ، لئن جمعنا اللّه وإياكم لنعاقبنكم ، ولا نصلكم ، ولا تصيبون منا خيراً . يقول اللّه : فاحذروهم أن تطيعوهم في ترك الهجرة ، ثم أمرهم بالعفو والصفح والتجاوز ، فقال : وأن تعفوا عنهم يعني وإن تتركوهم ، وتعرضوا ، وتتجاوزا عنهم وتصفحوا وتغفروا خير لكم فإن اللّه غفور لذنوب المؤمنين رحيم [ آية : ١٤ ] بخلقه ، ثم وعظهم . |
﴿ ١٤ ﴾