٤

المعارج : ٤ تعرج الملائكة والروح . . . . .

 تعرج يعني تصعد الملئكة من سماء

إلى سماء العرش والروح يعني جبريل ، عليه السلام إليه في الدنيا برزق السموات السبع ، ثم أخبر اللّه عز وجل عن ذلك العذاب متى يقع بها فقال : في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة [ آية : ٤ ] فيها تقديم ، وطول ذلك اليوم كأدنى صلاتهم ،

يقول : لو ولى حساب الخلائق وعرضهم غيري لم يفرغ اللّه منه إلا على مقدار نصف يوم من أيام الدنيا فلا ينتصف النهار حتى يستقر أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار ، وهذه الآية نزلت فيهم : أصحاب الجنة يؤمئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً [ الفرقان : ٢٤ ] ، يقول : ليس مقبلهم كمقبل أهل النار

﴿ ٤