٦الإنسان : ٦ عينا يشرب بها . . . . . ثم ذكر الكافور ، فقال : عينا يشرب بها يعنى الخمر عباد اللّه يفجرونها تفجيرا [ آية : ٦ ] يعنى أولياء اللّه يمزجون ذلك الخمر ، ثم جاء بذلك الماء ، فهو على برد الكافور ، وطعم الزنجبيل ، وريح المسك لا بمسك أهل الدنيا ، ولا زنجبليهم ، ولا كافورهم ، ولكن اللّه تعالى وصف ما عنده بما عندهم لتهتدى إليه القلوب ، ثم ذكر محاسنهم ، فقال : |
﴿ ٦ ﴾