١٦البلد : ١٦ أو مسكينا ذا . . . . . أو مسكينا ذا متربة [ آية : ١٦ ] يعنى فقيراً قد التصق ظهره بالتراب من العرى ، وشدة الحاجة ، فيستحى أن يخرج ، فيسأل الناس ، وذلك كله لقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أعتق رقبة ، أو أطعم ستين مسكيناً ، يقول اللّه عز وجل أعجز أن يفعل من هذين الأمرين واحداً ، وكان يظن أن اللّه تعالى لم يكن يراه إذا أنفق فيخلف عليه تلك النفقة ، فذلك قوله : أيحسب أن لم يره أحد [ البلد : ٧ ] ، يعنى اللّه عز وجل . |
﴿ ١٦ ﴾