١٧

البلد : ١٧ ثم كان من . . . . .

 ثم كان من الذين ءامنوا باللّه تعالى وملائكته ، وكتبه ورسله وجنته وناره وتواصوا بالصبر يعنى على فرائض اللّه تعالى ما افترض عليهم في القرآن ، فإنهم إن لم يؤمنوا

باللّه ، ولم يعملوا الصالحات ، ولم يصبروا على الفرائض ، لم أقبل منهم كفاراتهم

وصدقاتهم ، ثم ذكر الرحم ، فقال : وتواصوا بالمرحمة [ آية : ١٧ ] يعنى بالمرحمة ، يعنى

بالرحم ، فلا يقطعونها ، ثم قال

﴿ ١٧