١١

الضحى : ١١ وأما بنعمة ربك . . . . .

 وأما بنعمة ربك فحدث [ آية : ١١ ]

يعني اشكر اللّه على ما ذكر في هذه السورة ، وما صنع اللّه عز وجل بك من الخير ، إذ قال : ألم تكن كذا ، ففعلت بك كذا ، أنزلت هاتين السورتين جميعاً بمكة : والضحى ، والليل ، وألم نشرح لك صدرك ، فجعل النبي صلى اللّه عليه وسلم يحدث بهما سراً إلى من يطمئن إليه ، ثم أتاه جبريل ، عليه السلام ، بأعلى مكة فدفع الأرض بيديه فانفرت عين ماء ، فتوضأ جبريل ، عليه السلام ، ليرى النبي صلى اللّه عليه وسلم وضوء الصلاة ، ثم توضأ النبي صلى اللّه عليه وسلم فصلى به جبريل ، عليه السلام ، فلما انصرف أخبر خديجة ، ثم صلت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم .

﴿ ١١