٨القارعة : ٨ وأما من خفت . . . . . وأما من خفت موزينه [ آية : ٨ ] بسيئاته وهو الشرك لأنه لا يرى شيئاً مما كسب إلا صار كالرماد ، فاشتدت به الريح في يوم شديد الريح ، وكما أنه ليس في الأرض شئ أخبث من الشر ، فهكذا ليس شئ أخف من الشرك في الميزان ، ولا إله إلا اللّه ثقيلة ، وصاحبها ثقيل كريم رزين عند اللّه عز وجل ، فيأتي صاحب التوحيد بأعماله الصالحة فيثقل ميزانه ، ويأتي صاحب الشرك بأعماله الصالحة فلا تكون له حسنة توزن معه ، فهو خفيف فأما من ثقلت موازينه فهو في عشةٍ راضيةٍ وهي الجنة ، يعني براضيه أنه لا يسخط بعد دخولها أبداً وأما من خفت موزينه وهو الشرك . |
﴿ ٨ ﴾