٥١قوله { وإذ واعدنا موسى } مفعل من أوسيت وقيل هو فعلى من ماس يميس وتفتح السين في الجمع المسلم في الوجهين عند البصريين لتدل على الألف المحذوفة وقد قال الكوفيون إن جعلته فعلى ضممت السين في الرفع في الجمع وكسرتها في النصب والخفض كقاض قوله { أربعين ليلة } تقديره تمام أربعين ليلة فهو مفعول به ثان قوله { ثم اتخذتم العجل من بعده } المفعول الثاني لاتخذ محذوف وكذلك قوله باتخاذكم العجل تقديره ثم اتخذتم العجل من بعده إلها قوله { وأنتم ظالمون } ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في اتخذتم وكذا وأنتم تنظرون في موضع الحال من المضمر في أخذتكم |
﴿ ٥١ ﴾