٩٦قوله { وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر } هو كناية عن أحدهم مبتدأ وأن يعمر في موضع رفع لأنه فاعل رفعته بمزحزح والجملة خبر هو ويجوز أن يكون هو كناية عن التعمير مبتدأ وأن يعمر بدلا من هو وبمزحزحه خبر الابتداء وأجاز الكوفيون أن يكون هو مجهولا مبتدأ بمعنى الحديث والأمر وما بعده ابتداء وخبر في موضع خبر هو ودخول الباء في بمزحزحه تمنع من هذا التأويل لأن المجهول لا يفسر إلا بالجمل السالمة من حروف الخفض قوله { أو كلما } الواو عند سيبويه واو عطف دخلت عليها ألف الاستفهام وقال الأخفش الواو زائدة وقال الكسائي هي أو حركت الواو منها تسهيلا ولا قياس لهذا القول ونصبت كلما على الظرف والعامل فيه فعل دل عليه نبذه |
﴿ ٩٦ ﴾