٢٦٦

قوله { من نخيل وأعناب } في موضع رفع نعت للجنة و تجري من تحتها نعت ثان أو في موضع نصب على الحال من جنة لأنها قد نعتت ويجوز أن تكون خبر كان

قوله { عليه تراب } ابتداء وخبر في موضع خفض نعت لصفوان

قوله { ابتغاء مرضات اللّه وتثبيتا } كلاهما مفعول من أجله والصفوان عند الكسائي واحد وجمعه صفوان وصفي وصفي وقيل يجوز أن يكون جمعا و واحدا وقيل صفوان بكسر الأول جمع صفا كأخ واخوان وقال الأخفش صفوان بالفتح جمع صفوانة وإنما قال عليه لأن الجمع يذكر

﴿ ٢٦٦