٢٨٠

قوله { وإن كان ذو عسرة } كان تامة لا تحتاج إلى خبر تقديره وأن وقع ذو عسرة وهو شائع في كل الناس ولو نصبت ذا على خبر كان لصار مخصوصا في قوم بأعيانهم فلهذه العلة أجمع القراء المشهورون على رفع ذو فأما قوله أن تكون تجارة فمن رفع تجارة جعل كان بمعنى وقع وحدث وتديرونها نعت للتجارة وقيل خبر كان ومن نصب تجارة أضمر في كان اسمها تقديره إلا أن تكون التجارة تجارة مدارة بينكم وأن من إلا أن في موضع نصب على الاستثناء المنقطع

قوله { فنظرة إلى ميسرة } ابتداء وخبر وهو من

التأخير ومن قرأ ميسرة بالإضافة فهو بعيد إذ ليس في الكلام مفعل فأما مفعلة فقد جاء في الكلام وهو قليل ولم يقرأ به غير نافع ومفعل ومفعلة في الكلام كثير

قوله { وأن تصدقوا } أن في موضع رفع على الابتداء وخير خبره

﴿ ٢٨٠