١٩٨

قوله { تجري من تحتها الأنهار } في موضع رفع على النعت لجنات وان شئت في موضع نصب على الحال من المضمر المرفوع في لهم إذ هو كالفعل المتأخر بعد الفاعل أن رفعت جنات بالإبتداء فإن رفعتها

بالإستقرار لم يكن في لهم ضمير مرفوع إذ هو كالفعل المتقدم على فاعله فافهمه

قوله { خالدين فيها } حال من المضمر المخفوض في لهم والعامل في الحال الناصب لها أبدا هو العامل في صاحب الحال لأنها هو

قوله { نزلا } القول فيه والاختلاف مثل ثوابا

﴿ ١٩٨