٨٢

قوله { أفلا يتدبرون القرآن } وقوله ليدبروا آياته وله نظائر في كتاب اللّه تعالى كله يدل على الحض في طلب معاني القرآن والبحث عن فوائده وأمثاله وتفسيره ومضمراته وعجائب مراداته وأحكامه وناسخه ومنسوخه في أشباه لذلك من علومه التي لا تحصى وكل ذلك لا سبيل إلى الإطلاع على حقائقه إلا بمعرفة إعرابه وتصرف حركاته وأبنيته

﴿ ٨٢