٥٠قوله { يضربون } في موضع نصب على الحال من الملائكة ولو جعلته حالا من الذين كفروا لجاز ولو كان في موضع يضربون ضاربين لم يجز حتى يظهر الضمير لأن أسم الفاعل إذا جرى صفة أو حالا أو خبرا أو عطفا على غير من هو له لم يجز أن يستتر فيه ضمير فاعله ولا بد من إظهاره لو قلت رأيت رجلا معه إمرأة ضاربها غدا أو الساعة فرفعت ضاربها على النعت للمرأة لم يجز حتى تقول ضاربها هو لأن الفعل ليس لها فإن نصبت على النعت للرجل جاز ولم تحتج إلى إظهار الضمير لأن الفعل له فان كان في موضع ضاربها يضربها جاز على الوجهين ولم يحتج إلى إظهار ضمير |
﴿ ٥٠ ﴾