٤

قوله { فيضل اللّه } رفع فيضل لأنه مستأنف ويبعد عطفه على ما قبله لأنه يصير المعنى أن الرسول إنما أرسله اللّه ليضل والرسول لم يرسل للضلال إنما أرسل للبيان وقد أجاز الزجاج نصبه على أن تحمله على مثل قوله تعالى ليكون لهم عدوا وحزنا لأنه لما آل أمرهم إلى الضلال مع بيان الرسول لهم صار كأنه إنما أرسل لذلك

﴿ ٤