٣٧قوله { أذلة وهم صاغرون } حالان من المضمر المنصوب في انخرجنهم والتاء في { عفريت } زائدة كزيادتها في طاغوت وجمعه عفاريت وعفار كما تقول في جمع طاغوت طواغيت وطواغ فطواغ وعفار مثل جوار الياء محذوفة قيل لالتقاء الساكنين وهما الياء والتنوين وقيل للتخفيف وهو أصح وإن عوضت قلت عفاري وطواغي وانما دخل هذا الضرب التنوين وهو لا ينصرف لأن الياء لما حذفت للتخفيف نقص البناء الذي من أجله لم ينصرف فلما نقص دخل التنوين وقيل بل دخل التنوين عوضا من حذف الياء فاذا صارت هذه الأسماء التي هي جموع لا تنصرف الى حال النصب رجعت الياء وامتنعت من الصرف |
﴿ ٣٧ ﴾