١٦

قوله { تتجافى جنوبهم } تتجافى في موضع نصب على الحال من المضمر في { خروا } وكذلك { يدعون } في موضع الحال وكذلك { سجدا } وكذلك موضع { وهم لا يستكبرون } وكذلك موضع { ومما رزقناهم ينفقون } كلها أحوال من المضمر في خروا وفي سجدا ويحسن أن يكون بعد كل حال حالا من المضمر الذي في الحال الذي قبله وقد مضى نظيره

قوله { خوفا وطمعا } مفعولان من أجلهما وقيل مصدران قوله ما أخفي لهم من أسكن الياء جعل الألف ألف المتكلم والياء حقها الضم لأنه فعل مستقبل لكن أسكنت استخفافا ومن فتح الياء جعله فعلا ماضيا لم يسم فاعله وفيه ضمير يقوم مقام الفاعل وما ان جعلتها بمعنى الذي كانت في موضع نصب بتعلم وتكون الهاء محذوفة من

الصلة على قراءة من أسكن الياء أي أخفيه لهم ولا حذف في قراءة من فتح الياء لأن الضمير المرفوع في أخفي الذي لم يسم فاعله يعود على الذي فان جعلت ما استفهاما كانت في موضع رفع بالابتداء في قراءة من فتح الياء وفي موضع نصب بأخفى في قراءة من أسكن الياء والجملة كلها في موضع نصب بتعلم سدت مسد المفعولين قوله فلا تكن في مرية من لقائه الهاء تعود على الكتاب أضاف المصدر الى المفعول ي

قوله تعالى { بسؤال نعجتك } وتقديره من لقاء موسى الكتاب فاضمر موسى لتقدم ذكره وأضيف المصدر الى الكتاب ويجوز أن تعود الهاء على موسى عليه السلام فيكون قد أضاف المصدر الى الفاعل والمفعول به محذوف ك

قوله { لا يسمعوا دعاءكم } أي دعاكم اياهم وك

قوله { لمقت اللّه أكبر من مقتكم } تقديره لمقت اللّه اياكم أكبر من مقتكم أنفسكم وقيل الهاء تعود على ما لاقى موسى أي فلا تكن في مرية من لقاء ما لاقى موسى عليه السلام من قومه من الأذى والتكذيب وقيل تعود على موسى من غير تقدير حذف مفعول أي لا تكن يا محمد في مرية من أن تلقى موسى عليه السلام لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم لقي موسى عليه السلام ليلة الاسراء وقيل الهاء تعود على موسى والمفعول محذوف وهو التوراة اي فلا تكن في مرية من لقاء موسى التوراة

﴿ ١٦