١٠قوله { يا جبال أوبي معه والطير } من نصب الطير عطفه على موضع الجبال لأنها في موضع نصب بمعنى النداء وهو قول سيبويه وقيل هي مفعول معه وقال أبو عمرو هو منصوب باضمار فعل تقديره وسخرنا له الطير وقال الكسائي تقديره وآتيناه الطير كأنه معطوف على فضل وقد قرأه الأعرج بالرفع عطفه على لفظ الجبال وقيل هو معطوف على المضمر المرفوع في أوبي وحسن ذلك لأن معه قد فصلت بينهما فقامت مقام التأكيد |
﴿ ١٠ ﴾