٢٠قوله { ولقد صدق عليهم إبليس ظنه } من خفف صدق نصب ظنه انتصاب الظرف أي صدق في ظنه ويجوز على الاتساع أن تنصبه انتصاب المفعول به وقيل هو مصدر فأما من شدد صدق فظنه مفعول بصدق ومن قرأ بتخفيف صدق نصب ابليس ورفع الظن جعل الظن فاعل صدق ونصب ابليس لأنه مفعول به بصدق والتقدير ولقد صدق ظن ابليس ابليس كما تقول ضرب زيدا غلامه أي ضرب غلام زيد ومن خفف و رفعهما جميعا جعل ظنه بدلا من ابليس وهو بدل الاشتمال |
﴿ ٢٠ ﴾