١٠

قوله { للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة } ابتداء وما قبله الخبر وهو المجرور وفي متعلقة بأحسنوا على أن حسنة هي الجنة والجزاء في الاخرة أو متعلقة بحسنة على أن الحسنة ما يعطى العبد في الدنيا مما يستحب فيها وقيل هو ما يعطى من موالاة اللّه اياه ومحبته له والجزاء في الدنيا والأول أحسن لأن الدنيا ليست بدار جزاء

﴿ ١٠