بسم اللّه الرحمن الرحيم    

سورة الدخان

٥

قوله تعالى { أمرا من عندنا } امرا نصب عند الأخفش على الحال بمعنى امرين وقال المبرد هو في موضع المصدر كأنه قال انا أنزلناه انزالا وقال الجرمي هو حال من نكرة وهو أمر حكيم وحسن ذلك لما وصفت النكرة وأجاز هذا رجل مقبلا وقال الزجاج هو مصدر كأنه قال يفرق فرقا فهو بمعنى فرق وقيل يفرق بمعنى يؤمر فهو أيضا مصدر عمل فيه ما قبله

٦

قوله { رحمة من ربك } قال الأخفش رحمة نصب على الحال وقال الفراء هو مفعول بمرسلين وجعل الرحمة النبي

عليه السلام وقال الزجاج رحمة مفعول من أجله أي للرحمة وحذف مفعول مرسلين وقيل هي بدل من أمر وقيل هي نصب على المصدر

١٣

قوله { أنى لهم الذكرى } الذكرى رفع بالابتداء وأنى الخبر

١٥

قوله { قليلا } نعت لمصدر محذوف أو لظرف محذوف تقديره كشفا قليلا أوقتا قليلا

قوله { رب السماوات } من رفعه جعله نعتا للسميع أو على إضمار مبتدأ ومن خفضه جعله بدلا من ربك

١٦

قوله { يوم نبطش } يوم نصب باضمار فعل تقديره اذكر يامحمد يوم نبطش

١٨

قوله { أن أدوا إلي } أن في موضع نصب على حذف حرف الجر أي بأن أدوا الي وعباد اللّه نصب بأدوا وقيل هو نداء مضاف ومفعول أدوا اذا نصبت عبادا على النداء محذوف أي أدوا الي أمركم يا عباد اللّه

١٩

قوله { وأن لا تعلوا } أن عطف على أن الأولى في موضع نصب

٢٠

قوله { أن ترجمون } أن في موضع نصب على حذف الجار أي من أن ترجمون أي تشتمون

٢٢

قوله { فدعا ربه أن هؤلاء } أن في موضع نصب بدعا ومن كسر فعلى اضمار القول أي فقال إن هؤلاء

٢٤

قوله { واترك البحر رهوا } رهوا حال في معنى ساكن حتى يحصلوا فيه ولا ينفروا عنه يقال عيش راه أي ساكن وادع وقيل الرهو المتفرق أي اتركه على حاله متفرقا طريقا طريقا حتى يحصلوا فيه

٢٥

قوله { كم تركوا } كم في موضع نصب بتركوا

٢٨

قوله { كذلك وأورثناها } الكاف في موضع رفع خبر ابتداء مضمر تقديره الأمر كذلك وقيل هي في موضع نصب على تقدير تفعل فعلا كذلك بمن نريد هلاكه

٣٥

قوله { إلا موتتنا } رفعت موتتنا على خبر ما لأن ان بمعنى ما فالتقدير ما هي الا موتتنا الأولى

٣٧

قوله { والذين من قبلهم } الذين في موضع رفع على العطف على قوم تبع أو على الابتداء وما بعده الخبر أو في موضع نصب على اضمار فعل دل عليه أهلكناهم قوله إن يوم الفصل يوم اسم ان وخبرها ميقاتهم وأجاز الكسائي والفراء نصب ميقاتهم بان ويجعلان يوم الفصل ظرفا للميقات في موضع خبر إن أي إن ميقاتهم في يوم الفصل

٤١

قوله { يوم لا يغني } هو بدل من يوم الأول

٤٢

قوله { إلا من رحم اللّه } من في موضع رفع على البدل من المضمر في ينصرون تقديره لا ينصر إلا من رحم اللّه وقيل هي رفع بالابتداء والتقدير الا من رحم اللّه فيعفى عنه وقيل هي بدل من مولى الأولى التقدير يوم لا يغني الا من رحم اللّه أي لا يشفع الا من رحم اللّه وهذا دليل على جواز الشفاعة من المؤمنين للمؤمنين من أهل الذنوب باذن اللّه تعالى وقال الكسائي والفراء هي في موضع نصب على الاستثناء المقطع

٤٩

قوله { ذق إنك } من قرأه بكسر إن جعلها مبتدأ بها يراد به

انك كنت تقول هذا لنفسك في الدنيا ويقال لك وهو أبو جهل لعنه اللّه وقيل معناه في الكسر التعريض به بمعنى أنت الذليل المهان الساعة بخلاف ما كنت تقول ويقال لك في الدنيا ومن فتح فعلى تقدير حذف لام الجر أي لأنك أو بأنك أنت الذي كان يقال لك ذلك في الدنيا وتقوله لنفسك روي أنه كان يقول أنا أعز أهل الوادي وأمنعهم فالكسر يدل على ذلك

٥٣

قوله { متقابلين } حال من المضمر في يلبسون

٥٤

قوله { كذلك } الكاف في موضع رفع أي الأمر كذلك وقيل في موضع نصب نعت لمصدر محذوف تقديره يفعل بالمتقين فعلا كذلك

٥٥

قوله { يدعون } حال من الهاء والميم في زوجناهم وكذلك آمنين وكذلك لا يذوقون

٥٦

قوله { إلا الموتة } استثناء منقطع وقيل إلا بمعنى بعد وقيل بمعنى سوى والأول أحسن

٥٧

قوله { فضلا من ربك } مصدر عمل فيه يدعون فيها وقيل العامل ووقاهم وقيل العامل آمنين

﴿ ٠