١٢

قوله { إماما ورحمة } حالان من الكتاب

قوله { كفى به شهيدا } نصب على الحال أو على البيان وبه الفاعل والباء زائدة للتوكيد

قوله { لسانا عربيا } حالان من المضمر المرفوع في مصدق أو من الكتاب لأنه قد نعت بمصدق فقرب من المعرفة أو من ذا والعامل في الحال الاشارة أو التنبيه وقيل ان عربيا هو الحال ولسانا توطئة للحال

قوله { وبشرى } في موضع رفع عطف على كتاب وقيل هو في موضع نصب على المصدر

قوله { بوالديه حسنا } وزنه فعل وليس بفعلى لأن فعلى

لا ينصرف في معرفة ولا نكرة وأيضا فان فعلى في مثل هذا الموضع لا يستعمل الا بالألف واللام والنصب فيه على انه قام مقام مضاف محذوف تقديره ووصينا الانسان بوالديه أمرا ذا حسن فحذف الموصوف وقامت الصفة مقامه كما قال { أن اعمل سابغات } أي دروعا سابغات ثم حذف المضاف وهو ذا وأقام المضاف اليه مقامه وهو حسن ومن قرأ إحسانا نصب على المصدر وتقديره ووصينا الانسان بوالديه أن يحسن اليهما احسانا وقرأ على المصدر وتقديره ووصينا الانسان والديه أن يحسن اليهما احسانا وقرأ عيسى بن عمر حسنا بفتحتين تقديره فعلا حسنا

﴿ ١٢