٨

قوله ليخرجن الأعز منها الأذل هذا وجه الكلام لأن الفعل متعد الى مفعول لأنه من أخرج فأما من قرأ ليخرجن بفتح الياء فالفعل غير متعد من خرج لكنه ينصب الأذل على الحال والحال لا يكون فيها الألف واللام إلا في نادر يسمع ولا يقاس عليه حكى سيبويه ادخلوا الأول فالأول نصبه على الحال وأجاز يونس مررت به المسكين نصب المسكين على الحال ولا يقاس على هذا الشذوذ وخروجه عن القياس

﴿ ٨