٥قوله فأما ثمود فأهلكوا ثمود رفع بالابتداء وفأهلكوا الخبر وحق الفاء أن تكون قبله والتقدير مهما يكن من شيء فثمود أهلكوا وثمود اسم للقبيلة وهو معرفة فلذلك لم ينصرف للتأنيث ولتعريف وقيل هو اعجمي معرفة فلذلك لم ينصرف ويجوز صرفه في الكلام وقد قرىء بذلك في مواضع من القرآن غير هذا على أنه اسم للأب ومثله وأما عاد فأهلكوا إلا أن عادا انصرف لخفته اذ هو على ثلاثة أحرف الأوسط ساكن كهند ودعد ومصر ونحو ذلك |
﴿ ٥ ﴾