٦

قوله عذرا أو نذرا نصب على المصدر فمن ضم الذال جعله جمع عذير ونذير بمعنى اعذار وانذار ومن أسكن الذال جاز أن يكون مخففا من الضم بمعنى اعذار وانذار كما قال فكيف كان نكير أي انكاري لهم أي عاقبة ذلك ويجوز أن يكون غير مخفف وسكونه أصل على أن يكون مصدرا بمنزلة شكر

﴿ ٦