٧قوله أن راه استغنى أن مفعول من أجله والهاء واستغنى مفعولان لرأى ورأى بمعنى العلم يتعدى الى مفعولين وقد قرأ قنبل عن ابن كثير أن رأه بغير ألف بعد الهمزة كأنه حذف لام الفعل كما حذفت في حاش للّه وحكي حذفها عن العرب حكي أصاب الناس واوتر أهل مكة فحذفوا الألف لدلالة الفتحة عليها وقد قيل إنما سهلت الهمزة على البدل فاجتمع ألفان فحذفت الثانية لالتقاء الساكنين فلما نقصت الكلمة ردت الهمزة الى أصلها وقيل إنما حذفت الألف لسكونها وسكون السين بعدها لأن الهاء حرف خفي لا يعتد به وحرى الوقف على لفظ الوصل فحذفت في الوقف كما حذفت في الوصل لئلا يختلف وقيل إنما حذفت الألف لأن مضارع رأى قد استعمل بحذف عينه بعد القاء حركته على ما قبله استعمالا صار فيه كالأصل لا يجوز غيره فقالوا نرى وترى ويرى فجرى الماضي على ذلك فلم يمكن حذف العين إذ ليس قبلها ساكن تلقى عليه الحركة فحذفت اللام |
﴿ ٧ ﴾