٨٧

قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل اللّه لكم } الآية: ٨٧

قال سهل: هو الرفق بالأسباب من غير طلب ولا إشراف نفس، وقد يبدو الرفق

بالسبب لأهل المعرفة على الظاهر وهم يأخذونه من المسبب على الحقيقة.

وقال أبو عثمان: لا تحرموا على أنفسكم المكاسب وطلب القوت الحلال من ذلك

ولا تعتدوا لانزواء رازقا سواه، فإنه الرازق. والرازق ربما أوصل إليك رزقك بسبب

وربما قطعك عن الأسباب وردك إلى الأخذ منه.

﴿ ٨٧